تطبيقاتنا للهواتف الذكية

إطلاق تطبيقات قرية بني جمرة للآيفون والآندرويد

قام فريق من أبناء قرية بني جمرة بإطلاق تطبيق خاص بالقرية يهتم بشؤونها وأخبارها، وهو يحتوي على عدة خدمات، من ضمنها الأخبار المتنو...

الأربعاء، 12 يوليو 2017

المرحوم الحاج فيصل كما عرفته

من طرف طريق الفضيلة  
التسميات:
7/12/2017 05:41:00 م



بقلم جعفر طارش

المرحوم الحاج فيصل كما عرفته

     انه العام 1984 م حين التحقتُ بسرب المتعلمين في المسجد و بدأت عيناي تتعرف على الشخوص المؤمنة والمترددة على باحة مسجد الوسطة ( ابي ذر الغفاري رض ) ، رأيته مصليا بعد انفتال المصلين من صلاة العشائين و خروجهم حيث يبدأ درسنا وعيني تلاحظه بين فينة واخرى واستمر الحال اشهرا عديدة والرجل لا زال كما عهدته حتى وجهت لنا دعوة بالغذاء في بيته وعرفت سبب الدعوة انها جاءت تتويجا بانتهاء ثلاث سنوات من الصلاة التي ظل يعيدها احتياطا ، بعد سؤاله لخاله الشيخ الجمري (رض ) عن حكم نطقه بداية تكليفه فأجابه الشيخ : ليس واجبا عليك اعادة الصلاة ، ولكنه احتاط و ألزم نفسه كنوع من التهذيب و الالتزام .                                                          

     هذه كانت صورة اولى وتتعدد الصور الاخرى ولا تقل جمالا ورونقا عن سالفتها ، انه مأتم الانوار الذي ظل واقفا على رجل واحدة هي فيصل لا رديف معه ، بداياته سبقت توثيقي و ما تنتهى اليه سمعي حينها هو تبلور فكرة المأتم من اطفال المنطقة في غرفة  مهجورة كانت معدّة للاهالي ( عين سبيل ) و كان خطيبهم هو الشيخ جواد الجمري – شقيق الفقيد – و تفرق الجمع و لم تذهب الفكرة واستمرت سنويا تبدأ العشرة الحسينية في السادس والعشرين من محرم في مسجد ابي ذر ، وطالما حدثني هو عن ان المأتم ينقصه الاعضاء والفاعلين ، والذين اختزلهم الزمن فيه وفي عياله الذين يساعدونه كل عام في جد و اجتهاد .             

      صورة ثالثة : حين رأيته في السبت الاسود بقرب مسجد الوسطه والاحداث تغلي و بعدها روى الاهالي عن الاصابات و المصابين ما اقشعرت له الابدان و كان نصيب المرحوم موقفا رائعا لا زلت أكبر فيه هذا الايمان ، حيث اصيب ببعض الشظايا و ظل ينزف و اراد مكان آمنا يستتر فيه فلم يجد غير المسجد فهمّ بالدخول ولما رأى الدماء تسيل آثر الخروج حفاظا على قدسية المسجد وطهارته فخرج واصيب مرة اخرى فنقل للمستشفى .                                                           

   اما التزامه الديني كان انموذجاً مشرقا يحتذى به ، فمن جانب التزامه بالواجبات دأب على الاتيان بالمستحبات وداوم عليها ، ومن حضور مجالس و مواكب العزاء في شتى المناسبات ، ومن مجالس الذكر كالادعية النهارية في شهر رمضان ، ومن المواظبين والساعين لصلوات الجماعة وكان ملازما لخاله الشيخ الجمري طيلة فترة حياته ، و قد عرف المرحوم بسجدته الاثيرة ، حيث كان يلصق صدره وبطنه بالارض مراعاة للاستحباب و تمسكا بالسنة التي حث عليها الشرع ولم أرَ أحدا غيره يأتي بها .                                                                        

    نبذة عن اخلاقه ، كان رحمه الله لا يناديني الا ( جعفري ) والتي فيها ما فيها من المودة والمحبة والصفاء ، كنت اسعد حينما ارى ابتسامته و التي يمزجها بضحكة خفيفة من صوته المبحوح ، ولحين مماته لم اجده يوما غضب او رفع صوته على احد ، وكان همه في قلبه وبشره في وجهه صالحا في سريرته وعلانيته ، مأمون الجانب طيب المعاشرة سليم الذات .                                                                       

البعض قد تكلم عن احترافه واختراعاته الفنية و انما يدل على حنكة وذكاء علمي ، بل الاجمل انه كان ذكيا في كسب قلوب الناس وبارعا في معاملتهم و قويا في مودتهم وتواصلهم ، وصولا لأفراد المجتمع في فرح او ترح ، متلمسا لأحوال اصدقائه واحبابه ، الذين هم الان قد فقدوا بفقده رجلا شهما متواضعا مؤمنا صالحا ، لله درك يا ابا مهدي و جعل الجنة منزلك ومثواك فقد طالما عملت لها وسعيت لسعادتك فيها ، الى روحه رحم الله من قرأ الفاتحة .                                                  

- نور على نور-

11 يوليو 2017م    

 
 

الخميس، 6 أبريل 2017

تغطية موكب بني جمرة الموحد في ذكرى استشهاد الإمام الهادي "ع" ١٤٣٨هـ

من طرف طريق الفضيلة  
التسميات:
4/06/2017 07:05:00 ص



انطلق موكب بني جمرة الموحد في ذكرى استشهاد الإمام الهادي عليه السلام من مأتم الغرب بمشاركة الرادود حبيب عبدالنبي، وكانت لنا هذه التغطية.
















الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

وترجل الفارس عن جواده

من طرف طريق الفضيلة  
التسميات:
12/27/2016 05:58:00 ص



 بقلم: جعفر طارش

أمَا وقد ترجل الفارس عن جواده .. و اضطجع في ملحودةٍ أعدّ لها طيلة عقوده التسعين .. لم ينفك مشغولا ومهموماً لإصلاحها لضجعته الابدية .. وقد كان في سرحانه الطويل و تفكره الدائم .. يلفت انتباهك لشروده الحاضر .. فكأنه ليس في دوامة الفلك .. بعيداً عما يدور حوله من كلام الناس .. لا تجده محاوراً ابدا فكأن الامر لا يوليه اهمية .. لا نقاش ولا حوار الا المستقطع من القول .. حاسماً الجولة بابتسامته .. 

له مشاريعه الدائمة الجوّالة .. قد يبدأ في اي لحظه .. فهو دائمُ الاستعداد .. يرفع ثوبه ليبدأ العمل .. لا كلام قبل او بعد .. انطلاقته آنية مبيت النية لأي طارئ .. في المسجد نادرا ما تراه ساكن الاطراف .. قبيل وبعد الصلاة .. حاملا مصحفا او سبحة او دعاء .. يده لم تكل ولم تمل .. اتعجب من حركته العنفوانية .. و دموميته الشابة الفتية .. يعجز الفتيان بعزم صلب و حيوية مستمرة .. في الشارع اينما وجد العمل تراه واقفاً منتظرا لحظة الانقضاض و العطاء .. اتذكره بعد عشرة المحرم الاخيرة في حياته .. اذ وقف على رأسي ومعي بعض الفتية نحاول قلع عمود منغرس في الارض .. وسرعان مابدأ العزيمة فينا تنهزم .. ولكنه أكمل الخطى بعد ان تلاشت علامات النجاح ..

انه المثال الانصع للعمل التطوعي .. اتذكره جيدا وهو يتعاهد المقبرة و المغتسل .. اذ كان القيّم عليها .. واتذكره في عصر ذات مساء حاملا سطل ماء وهو مشمرٌ عن سواعده المرتعشة يسقي الاشجار وكأنه ولد في ريعان الصبى .. صورته فيديو لانها اجمل اللحظات و اصدق صورة لمن همه خدمة الناس بعيدا عن هالة الاعلام و بريق العدسات .

جسدٌ ناحل و قلب فياض بحب المجتمع .. لم يفتر من التعلق بأهل البيت ع .. هو الخادم والمحب والعاشق لهم عليهم السلام..  اسألكم هل حضرتم مأتماً ومناسبة ولم تجدوه ؟! .. لا يخلو منه المأتم كما لم يخلُ قلبه من اسم الحسين ع الذي انصهر هو فيه دائما .. يصدق فيه قول الامير عليه السلام في صعصعة : ( وَأَنْتَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ فَلَقَدْ كُنْتَ خَفِيفَ الْمَؤونَةِ كَثِيرَ الْمَعُونَة ) .. رحل بسرعة وهدوء .. بلا جلبة ولا تكلّف .. كفى نفسه وأهله التعب والنصب .. ونام قرير العين هادئ الجوارح .. ساكن الفؤاد .. لله درك يا ابا علي .. و اثابك الله عن كل نفسٍ من انفاسك الزكية روحاً وريحاناً وجنة نعيم ..







السبت، 19 نوفمبر 2016

أهمية الموكب الحسيني

من طرف طريق الفضيلة  
التسميات:
11/19/2016 01:34:00 م


بقلم: ميرزا المحفوظ

إستولت المواكب الحسينية مدى القرون الماضية على المشهد العريض من إحياء الشعائر الحسينية في البحرين، هذه المواكب التي غيّرت بتأثيرها البديع وزرعت في المجتمع القيم الحسينية في ما لا نُحصيه من الأفراد والمجتمع ككل.

هذه البركات العظيمة للمواكب لا يمكن أن نُفرط فيها بأي حال من الأحوال، وكلما زاد اهتمامنا لتقوية الموكب بشكل فردي وجماعي فإننا مطالبون بمزيد من الإهتمام والوعي بأهداف الموكب.

يعبر الموكب في أزقة القرية بحالة حزينة تبدي الولاء لأهل البيت عليهم السلام وتبين للبيوت التي تمر عليها أن هذه القرية للآن متمسكة بدينها وقيمها التي تعلمتها من أهل بيت الطاهرة ولو تغير وطال الزمن.

أخجل كثيراً عندما أرى أفراداً من خارج القرية تتعنّى للمشاركة في موكبنا وأنا أعلم أن جنب الموكب شباب في بيوتهم لا يعيقهم عن المشاركة إلا عدم الوعي بأهميته والتكاسل و اللهو بأمور نعرفها جميعاً.

أهمية الموكب تعرفها لو سألت أحد الفقهاء بسؤال عن المشاركة في الموكب، فربما سيجيبك بوجوب المشاركة عيناً! إذا كان عدم المشاركة فيه تهوين لشعائر أهل البيت عليهم السلام.

تمر حالياً المواكب الحسينية ولله الحمد بانتعاش كبير يعرفه كل متابع لها لأسباب متعددة أهما التنافس الشريف بين القرى والمآتم والرواديد، وأيضا تطور وسائل الإعلام وسهولة الوصول للمشاهد.

يجب علينا استغلال هذا الأمر جيدا وتطويره بما هو متاح لنا من طاقات، وصناعة للكوادر الناشئة التي ستحمل في المستقبل الراية الحسينية والراغبة في أن تكون من عمّال سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه.

السبت، 15 أكتوبر 2016

صدور كتاب بيضاء من نور زيارة أمين الله شرح وتحليل للسيد محمود الموسوي

من طرف Unknown  
التسميات:
10/15/2016 06:28:00 م



صدر حديثاً عن مركز الفكر الرسالي للدراسات والأبحاث كتاب (بيضاء من نور.. زيارة أمين الله شرح وتحليل)، للسيد محمود الموسوي.

الكتاب من الحجم الوزيري في 216 صفحة، ويشرح الكتاب زيارة أمين الله وهي زيارة لأمير المؤمنين (ع) في الأصل ويزار بها كافة الأئمة (ع)،

يشرحها بمنهج ترابطي، يكشف عن أسرار التأثير في بناء الشخصية من خلال الزيارة التي مزجت بين (السلام) و (الدعاء) و(المناجاة).


الأحد، 25 سبتمبر 2016

تغطية معرض "نسيج الفن"

من طرف Unknown  
التسميات:
9/25/2016 10:14:00 م



نظمت لجنة نسيج الفن في قرية بني جمرة باكورة أنشطتها وفعالياتها الاجتماعية والثقافية، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب والإبداعات لدى الشباب، والعمل على تنميتها من خلال حزمة من ورش العمل والمحاضرات التي يقدمها متخصصون في مجالات عدة.

وكشفت اللجنة عن انطلاق فعاليتها الأولى اليوم الأحد (26 سبتمبر/ أيلول 2016)، على صالة نادي بني جمرة الثقافي والرياضي، التي سيتم من خلالها إحياء 12 فنّاً شعبيّاً وأدبيّاً، لمن أعمارهم تزيد على 16 عاماً.

وقالت عضو لجنة نسيج الفن، فاطمة عبدالمحسن، إنهم بدأوا الاستعداد لهذه الفعالية قبل نحو عام، وانطلقت الفكرة بهدف تشجيع الفنانين للاستمرار في تنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم الفنية، والسعي لحشد كافة سبل الدعم لاستمرار الانتاج الفني في قرية بني جمرة، إلى جانب جذب أكبر عدد من الجمهور بمختلف فئاته من داخل وخارج القرية للتعرف على مواهب أبناء القرية.

وعن تفاصيل الفعالية التي بدأت الأحد، وتستمر حتى الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، أوضحت عبدالمحسن، أن اللجنة ستحيي 12 فنّاً هي: (الرسم، الخط العربي، التصوير الفوتوغرافي، فن الكتابة، الشعر، صناعة الأفلام، النحت، الأشغال اليدوية ومنها السفّة والكرّوشيه والتطريز والأوريغامي والخياطة، التصميم الالكتروني، فن المكياج ونقش الحناء، النسيج، الأعمال الخشبية).

وأشارت عبدالمحسن إلى أن اللجنة حصرت عدد الفنانين والفنانات في قرية بني جمرة، إذ يصل عددهم إلى نحو 220 فناناً وفنانة، أكد 95 فناناً منهم الحضور والمشاركة بأعماله ومواهبه في الفعالية، متوقعة أن يزداد العدد خلال اليومين المقبلين».

ونبّهت إلى أن هناك فعاليات وجلسات حوارية مصاحبة، ستقام مساء كل يوم طوال فترة الفعالية الرئيسية، منها في مجال التصوير والكتابة والشعر، وصناعة الأفلام، مبينة أن فنانين لهم خبرة واسعة في تلك المجالات سيشاركون في الجلسات، داعية في الوقت نفسه جميع أهالي بني جمرة إلى المشاركة والحضور، للاستفادة من الجلسات، والعمل على تنمية المواهب والقدرات التي يمتلكونها.

هذا، وعرّفت عبدالمحسن اللجنة بأنها «لجنة أهلية تطوعية مستقلة من أبناء وبنات قرية بني جمرة تهتم بالشئون الفنية والثقافية»، مشيرة إلى أن الفعالية الأولى للجنة ستكون مقتصرة على أبناء القرية، إلا أنهم يسعون إلى التوسع في الفعاليات الأخرى، لنشر الفائدة والوعي بمختلف الفنون، وخلق واكتشاف المواهب والقدرات التي يمتلكها الشباب، ومن خلالها يرتقي المجتمع البحريني.





back to top