قبل سنتين شُيع في مقبرة بني جمرة جثمان الأديب والخطيب البحريني الملا محمد جعفر العرب، والذي توفي يوم الخميس (13 ديسمبر 2012) عن عمر ناهز 80 عاماً.
- من مواليد العام 1932، في قرية بني جمرة.
- من رواد الأدب والخطابة والأعلام البارزين في الحركة المنبرية والثقافية، قدم خدمات جليلة في المؤسسة الدينية.
- حفظ القرآن وتعلم الخط في كتاتيب قريته بني جمرة.
- درس في مدرسة الشيخ عبدالحسين بن قاسم الحلي، قاضي التمييز في المحكمة الجعفرية في البحرين، وهو في سن الثالثة عشرة. بعدها على يد الشيخ محمد صالح آل طعان في سترة، ثم درس «البحث الخارج» على يد الشيخ باقر العصفور.
- تتلمذ على يد قاضي محكمة الشرع الجعفري الشيخ محمد علي حميدان (كان خطيباً على مستوى البحرين كلها)، وتعلم على يده فن الخطابة، حتى استقلّ بنفسه.
- انتسب إلى مدرسة الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد صالح بن الشيخ أحمد آل طعان الستري البحراني (المتوفى العام 1961)، كما حضر بعض دروس الشيخ باقر بن الشيخ أحمد آل عصفور (المتوفى العام 1979).
- استمر في الخطابة مدة تزيد على 45 عاماً، جال فيها على مختلف مدن وقرى البحرين فارتقى المنابر الحسينية في الكثير من مناطق البحرين، منها مآتم العاصمة: مديفع، والقصاب، والبدع، والكليتي، والعجة، وبن رجب وغيرها، إضافة إلى أبوصيبع، بني جمرة، السنابس، داركليب، سترة، نويدرات، العكر، الحجر، القرية، الكورة، كرزكان، البلاد القديم، الحجر، والسقية، وفي المحرق مآتم البنائين والحياك.
- له مساهمات في المناسبات الدينية، ونشر في معظم صحف ومجلات البحرين، نثراً وشعراً، مع مقالات وموضوعات أدبية ونقدية واجتماعية وتاريخية.
- حقق الراحل في قضية أصل مسجد الخميس التاريخي. كما حقق في أصل القبور الموجودة في جزيرة النبيه صالح فتوصل بعد بحث سنتين إلى معرفة أصحاب القبور من العلماء غير المعروفين لدى الجمهور.
- في العام 1960، نشرت له مجلة «العرفان» اللبنانية أولى تجاربه في مجال الكتابة.
- له عدة كتابات في مجلات في البحرين وخارجها، كما نشرت له الصحف المحلية العديد من القطع الأدبية والمواضيع المختلفة في شتى المناسبات منها صحيفة «الأضواء» البحرينية في العام 1965.
0 التعليقات:
إرسال تعليق