أصدر الحاج محمد طيب عبدالوهاب الجمري الجزء الأول من كتابه "من ذاكرة بني جمرة"، ويقع الكتاب في 296 صفحة، وعكف الحاج محمد مدة خمس سنوات قضاها في جمع المعلومات التاريخية والتراثية والإجتماعية وغيرها.
يقول المؤلف في مقدمته:
البداية كانت في الذاكرة فعلا..
كانت أحاديث أتبادلها مع الأصدقاء في المجالس والديوانيات، ثم أسهم تقاعدي وإلحاح البعض على تحويل تلك القصص والمشاهدات إلى عمل مكتوب ليطلع عليه أكثر عدد ممكن وتوفرت لدي القناعة لأن أبدأ هذا العمل الذي أرجو أن يكون باكورة أعمال أخرى إن شاء الله.
(من ذاكرة بني جمرة) هي عبارة عن مجموعة مقالات شيقة تتحدث عن حكايات ونوادر حصلت في القرية، وعايشتها وبدأت منذ عقد الخمسينات من القرن الماضي.
ويسترسل المؤلف قائلاً:
(...) إن كتابة التاريخ في البحرين في العصور الماضية كانت تقتصر على تدوين العلوم الدينية فقط، والحوادث المؤسفة التي حدثت كغارات الخوارج مثلاً. أو الكتابة عن حياة العظماء من رجال الدين وخصوصاً الفقهاء وأصحاب الإجتهاد وما أكثرهم في البحرين في العصور الماضية.
ولا تجد في تلك الحقب من تاريخ البحرين بياناً عن الحياة للإجتماعية المعاشة إلا بشكل مقتضب. ومن هذا المنطلق وضعت في هذا ((الكتاب)) أبحاثاً عن كيفية الحياة المعاشة للناس في قرية بني جمرة في فترة القرن العشرين وهي لا تختلف عن باقي قرى ومناطق البحرين.
وقد قرّض الكتاب الباحث التاريخي سماحة الشيخ حسن بن علي منصور الغسرة بنبذة عن الكتاب وانطباعه عنه بقوله:
(...) وقد استمتعت بقراءة الكتاب وبأسلوبه الشيق السلس، كما استفدت من بعض المعلومات الجديدة علي مثل بعض الأحداث والقصص القديمة التي لم أعشها ولا أبالغ ان قلت أنها أبكتني بالخصوص أحداث الحرب العالمية الثانية وكيفية المعيشة الصعبة آنذاك.
الكتاب متوفر حالياً ولمن أراد إقتناء نسخة منه يمكنه إستلامه لدى مكتب RMT Design بالقرب من مسجد الخضر أو في أسواق الساتر, أو بإمكانه الإتصال على هذه الأرقام:
_______________________
واتس آب قرية بني جمرة :
لأنك
مصدرنا الأول .. شاركنا بقضية .. مقال .. خبر .. صورة .. فيديو .. مقترحات
وأفكار .. ولتتلقى جديد الموقع اشترك معنا على هذا الرقم:
0 التعليقات:
إرسال تعليق