تطبيقاتنا للهواتف الذكية

إطلاق تطبيقات قرية بني جمرة للآيفون والآندرويد

قام فريق من أبناء قرية بني جمرة بإطلاق تطبيق خاص بالقرية يهتم بشؤونها وأخبارها، وهو يحتوي على عدة خدمات، من ضمنها الأخبار المتنو...

الأحد، 10 أغسطس 2014

الملحدون الجدد

من طرف Unknown  
التسميات:
8/10/2014 07:30:00 م



بقلم : أم سيد صادق

موضوع يؤلمني حقاً
أن اكتب عنه
ولكن أصبح واجباً
علينا التحذير وقرع جرس الإنذار

موجة الإلحاد تنتشر بين شبابنا وبناتنا !!!



لاتستغربوا نعم ربما يكونون موجودين بينكم في بيوتكم في أبنائكم وبناتكم خلف الغرف المغلقة 
لأنهم يخافون مواجهة المجتمع بأسئلتهم وشكوكهم 
بعضهم مرضى نفسيون بالفصام

ولكن بعضهم بل معظمهم ليسوا مرضى وإنما يعانون تشوش وضياع وحيرة وشكوك فكرية عن الدين والمذهب

بعضهم خرجوا من أسر مشتتة مفككة ضائعة  أوتعاني من العنف الأسري

وبعضهم من أسر متدينة مستقرة لكن تدين هؤلاء الشباب ضعيف لايستند على معرفة واضحة وقوية للدين.

اسئلتهم دائرة مغلقة من الشكوك يخافون البحث عن إجاباتها ويخافون مواجهة الحقيقة لذا هم يعيشون في دائرة الأسئلة فقط ولا يسعون للنقاش وطرح تساؤلاتهم ويبررون ذلك بأن المجتمع لا يقبل عقائدهم .

والحقيقة أن السبب ليس ذلك وإنما هم لضعف معرفتهم وقاعدتهم الفكرية يخافون من النقاش وسماع الحقيقة التي ستؤدي لانهيار أفكارهم الهشة التي بنوا عليها حياتهم ومتعهم ولذائذهم المادية والجنسية .

لغتهم هجومية وقحة عدائية يغلب عليها السخرية والاستهزاء بكل ماهو مرتبط بالدين والإيحاءات الجنسية والتناقض والأسئلة المبتورة والأحكام القاصرة.


في القرن الماضي كان الملحدون مفكرون كبار يطرحون عقائدهم في نظريات فكرية وكتب ويرد عليها المفكرون المسلمون بنظرياتهم وكتبهم.


أما هؤلاء الملحدون الجدد الصغار لا نظريات ولا أدلة لديهم هي فقط اسئلة متناقضة و شكوك وتهم وشتائم للدين وللذات الالهية ( جل وعلى عن ذلك سبحانه ) وللنبي والأئمة والعلماء وبعض الشخصيات نزولا الى والديهم وأسرهم والمجتمع تنتشر في حساباتهم الالكترونية بأسماء وهمية أحياناً.

ليسوا سعداء وإن حاولوا إظهار ذلك ويشعرون بالغربة والوحدة والضياع

أسباب إلحادهم :

1- تصرفات البعض المشوهة عن الدين 
2- الظروف السياسية وانتشار الإرهاب والتكفير 
3- قلة الإطلاع الديني والثقافي 
4- التفكك الأسري 
5- اسئلة بدون إجابات 
6- خرافات وأخطاء سمعوها أو قرأوها من مذهبهم الأصلي

يبدو أساسهم الفكري ضعيف وهش جدا يسهل انهياره ونقضه لو دخلوا في مناقشة جادة

أتوقع أن نهايتهم ستكون من أحد ثلاثة لا رابع لها : 
1- التوبة والعودة للحق إن توفرت لهم فرص الاعتراف بحاجتهم للنقاش وعرض شكوكهم على من يرد عليها. 
2- أو الحياة المليئة بالانحرافات الأخلاقية والأمراض الجسدية والجنسية.
3- أو الجنون وفقدان العقل لأن فطرتهم داخلهم تناقض مايقولون وترفضه.


كيف ننقذهم :

1- إصدار النشرات والمطبوعات الورقية والالكترونية المبسطة والمختصرة في الرد على اسئلتهم.
2- الرد في حساباتهم الإلكترونية. 
3- تنقية الخطاب الديني في المساجد والمنابر من كل ضعيف أو خرافة.
4- عرض إجابات ومحاضرات وورش متعلقة باسئلتهم في المساجد والمآتم والمناسبات وتشجيع الشباب على طرح تساؤلاتهم.
5- الحوار العقائدي والديني والتاريخي بين أفراد الأسرة.
6- معالجة مشكلاتهم الأسرية والحياتية من المختصين.
7- مناقشة من نعرفه منهم وعدم نبذه ومقاطعته إلا بعد إصراره على عدم التوبة والرجوع للحق.
8- تخصيص شعارات ومحاضرات موسم عاشوراء هذا العام لهذه الموضوعات التي تمثل تساؤلات وحيرة هؤلاء الشباب.
9- إعلان أرقام للرد والاستفسار وحسابات الكترونية لذلك الغرض.

حفظ الله ديننا وشبابنا من كل شك وشبهة وعرفهم عظمة دينهم وسعادتهم في الدارين

( يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ما احييتنا ولاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا أنك أنت الوهاب )

_______________________
واتس آب قرية بني جمرة :
لأنك مصدرنا الأول .. شاركنا بقضية .. مقال .. خبر .. صورة .. فيديو .. مقترحات وأفكار .. ولتتلقى جديد الموقع اشترك معنا على هذا الرقم:


نبذة عن الكاتب


قرية بني جمرة - البحرين ..

0 التعليقات:

back to top